من علامات الإيجابية في حياتك
أن تُفرّق بين الفعل والفاعل
عندما يحدث فعل خاطىء
فقل :
هذا الفعل خطأ .
والأفضل أن تقول :
هذا الفعل في مثل هذا الموقف خطأ .
والأفضل أن تقول :
هذا الفعل في مثل هذا الموقف غير صحيح .
والأفضل أن تقول :
هذا الفعل في مثل هذا الموقف قد لا يكون صحيحاً .
إن استطعت أن تُفرّق بين الفعل والفاعل فستحصل على قوة كبيرة تستطيع من خلالها فهم نفسك والناس والإستثمار في علاقتك بنفسك وبالآخرين .
ولنا في رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام أسوة حسنة حين علم أن حاطب بن أبي بلتعه قد أرسل لأُناس من المشركين كتابا يخبرهم فيه ببعض أمر النبي واراد سيدنا عمر رضى الله عنه أن يضرب عنقه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لعمر : وما يُدريك ؟ لعل الله عز وجل اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم …. وهنا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام فرَّق بين الفعل ( وهنا الفعل خيانة عظمى وليس بالفعل الهين ) وبين الفاعل كصحابي جليل واثبت هويته وذاته إذ أنه كان من أهل بدر رغم أنه يرفض فعله .
وكان عليه الصلاة والسلام يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا
ولا يقول ما بال أقوام هم كذا وكذا .
بل كان عليه الصلاة والسلام يمدح الرجل حتى ولو لم يمدح الفعل فكان يقول : نِعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل .
فعلينا جميعاً أن نفرّق بين الفعل والفاعل لنكون أكثر إيجابية