كان لازم يكون في ” علم نفس إيجابي “
علماء النفس قديماً كانوا فاكرين ان مافيش إمكانيه تبديل النفس او تغييرها جوهرياً
وده لان من وجهة نظرهم ان النفس تأخذ شكلها النهائي في السنوات الخمس الاولى من الطفوله
يجي دينا العظيم ويرى امكانية تبديل النفس وتغييرها جوهريا
ممكن تتنقل النفس من حضيض الشهوات الى ذروة الكمالات
وده بالرياضه والمجاهده على ٣ مراحل
المرحلة الاولى
تخلية النفس من عاداتها المذمومة
وده بالاعتراف بالذنوب والعيوب
زى ما قال سيدنا موسى عليه السلام ” رب انى ظلمت نفسي فاغفر لى فغفر له ” القصص١٦
او زى ما نادى سيدنا يونس عليه السلام “لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين “الانبياء ٨٧
الخطوة الثانيه
التوبه وقطع الصلة بالماضي والندم ومراقبة النفس ومحاسبتها
الخطوة الثالثه
مجاهدة الميول النفسيه المريضه بأضدادها
يعنى النفس الشحيحه اعالجها بالانفاق
اكره النفس الشهوانيه على التعفف
دفع النفس الانانيه بالبذل والعطاء
حث النفس المختاله المزهوة على التواضع
استنهاض النفس الكسوله الى العمل
معالجة الضد بالضد
لا تنجح هذه الرياضه إلا بطلب العون من الله
قوم ايه بقه يجي علم النفس الإيجابي الحديث وياخد الخطوة الثالثه ويقولك :
ان من شب على شيء ما شابش عليه ولا حاجه
وان لو طول عمرك بتعمل حاجه وبتستسهلها ممكن بالتدريب تعمل عكسها
لحد ما تمرن عقلك على التصرف الجديد وبكده تغير تصرفاتك وطباعك اللى كنت فاكر انها صفه ملازماك لحد الممات
يعنى لو طول عمرك عصبي مثلا استهدى بالله كده ومارس التأمل كعباده لحد ما يبقى من عاداتك وينهى على العصبيه واحده واحده
يعنى معالجة الضد بالضد
الدين قال الكلام ده قبل علم النفس الايجابي ما يظهر بكتييييير
عرفتوا ليه قلت انه كان لازم يكون في علم نفس إيجابي
لانه موجود من اكتر من ١٤٠٠ عام
مش كده ولا أيه ؟
بصوت فؤاد المهندس