العمر لحظة……………مش قصدى الفيلم بتاع ماجدة واحمد مظهر لا لا لا خالص انا بتكلم جد … احنا فعلا عمرنا لحظهلحظة ورا لحظة ورا لحظة ورا لحظه يعنى لحظات متتاليةفي السنوات الدراسيه بنفضل في سنه اولى ٨ شهور الدراسه وطول السنه اللى بيسألنا بنقوله احنا في سنه اولىلكن في حياتنا لو كان عمرنا بيتسمى عمر ( كتلة واحدة ) كان زمانا ثابتين ومافيش حاجة بتتغيرلكن الحقيقه اننا في كل لحظة كل حاجة فينا بتتغير عن اللحظة اللى قبلهالحظة سعيدة فرحانة لحظة متضايقة زعلانةلحظة متحمسة لحظة قلقانةلحظة متطمنة لحظة خايفةلحظة ناجحة ولحظة ثانية بحس باخفاقده حتى في الايمان بنزيد وبننقصيبقى عمرنا ماشي لحظة لحظة لحد ما تيجى لحظة وتكون هى دى النهاية ( اللحظة الاخيرة )يبقى انا لما احب اعيش صح اعيش اللحظة اللى انا فيها دلوقتى ( الآن ) لا افتكر لحظة عدت وكانت حزينة واعيشهالانى عشتها قبل كده وزعلت وخلاص ( هى شغلانه )ولا افكر في لحظة جاية خايفة تيجى واعيش قلقانه منهامش يمكن ما تجيش او تيجى ما تلاقينيشالرسول صلى الله عليه وسلم كان بيستعيذ بالله من الغم والهمالغم هو الزعل والحزن والاسى على شيء حدث في الماضيوالهم هو القلق والتوتر من شيء احتمال يحصل في المستقبل طيب ازاى بقى اعيش اللحظة اعرف الفرق بين المتاح والممكن مثلاً لو في جيبي ١٠٠٠ جنيه وفي البنك ١٠٠ الف يبقى ايه المتاح وايه الممكن ؟يبقى المتاح ال ١٠٠٠ اللى في جيبي وبنقول عليه متاح لانى اقدر اتصرف فيه حالاًوالممكن هو الرصيد اللى في البنكوليه بنقول عليه ممكن ؟علشان في احتمال اقدر احصل عليه حالا واحتمال مقدرش وطالما ممكن اه وممكن لأ يبقى هو شيء ممكن جايز اليوم البنك اجازه ومعنديش كارت او جايز يكون عندى كارت والفلوس اللى محتاجها مش مسموحلى اسحبها كلها بالكارتاو جايز الكارت ما يشتغلش من اساسه واستنه البنك لما يفتحيبقى المتاح اللى املكه في ايدى في اللحظة دىوالممكن اللى اقدر املكه في ايدى في المستقبل اعرف ان المتعة والاستمتاع مرتبطه بالاحساس ( حاجة اقدر اشوفها المسها اسمعها اشمها اتذوقها …. )يعنى حاجة تكون معايا دلوقتى في اللحظة دى ومتاحة ليا الآنوطالما الاحساس مرتبط بالمتاح الآن يبقى المتعة والسعادة مرتبطه باللى في ايدى الآن اعرف انى لو معرفتش استمتع بالمتاح لا يمكن هتستمع بالممكنمثلاً .. انا عندى ولد وقاعدة اقول لو اجيبله اخ او اخت علشان ما يبقاش لوحده وقاعدة افكر في سعادتى لما يبقى عندى اتنين وسايبه الولد الموجود مش بستمتع بوجوده معايا وعايشه في خيالى بحلم بالطفل التانى اللى بتمناهاللى ممكن لما يجى يخلينى ادعى على العيال واللى عايزه عياللانى برمجت عقلى انى ادور على الممكن واول ما الطفل التانى يجي هيبقى متاح وعقلي مش مبرمج انه يستمتع بالمتاح فهسيبه جمب اخوه وادور على الممكن ( اه بقه لو اجيب بنوته البنات غير الولاد وادوق الحنيه والحلويات ) وهكذا في كل حاجهاغلبنا للاسف بيعيش المتعة على انها غصب ومضطر يعيشهايبقى عنده عربيه ويقول انا مضطر اركبها لحد ما اجيب العربيه المناسبه ( الاشيك والاحدث اكيد )او انا مضطر اعيش مع مراتى علشان الاولاد وبس يكبروا وهسيبها واعيشوهو اصلا لا عارف يستمتع ببيته ولا حتى باولاده اللى بيدعى انه صابر علشانهمومنا اللى معلق سعادته على حاجه في المستقبللما هنجح هبقى سعيدلما اشتغل هبقى اسعدلما اجيب فيلا هبقى مبسوطلما اغير العربيه هرتاحوده بقه مصيبته مصيبتين للاسفلانه معلق سعادته على حاجه في علم الغيبلا متاحه في الايد الآن وقد لا تكون ممكنه في المستقبل السعادة شعور ماينفعش نربطه بسلوك او بممتلكات السعادة حرية والحرية انى اختار ابقى سعيد واسعى لتحقيق سعادتى بالمتاحولما تجيلي فكرة ممكنه احطها في الدور بتاعها في حياتى ولما يجي عليها الدور ادخلها حيز التنفيذ فتبقى متاحهزى الفلوس في البنك لما تخلص الفلوس اللى في البيت بسحب من الممكن في البنك واخليه متاح في الايد البعض خايف على المتاح والبعض خايف على الممكن والاثنين ميعرفوش السعادة فالسعادة لا يشعر بها خائف الخلاصة برمج نفسك انك تستمتع بالمتاح مهما كان (قليل او كتير) وتسعى للحصول على الممكن فلما هتحصل على الممكن هيبقى متاحهتستمتع بيه وهتسعى إلى ممكن آخر ……………وهكذا العمر لحظة فعش كل لحظة كانها آخر لحظة وان منّ الله عليك بلحظة اخرى فعشها وتمتع بهابارك الله في اعماركم واعمالكم ومتعكم بالصحة والعافية ورزقكم سعادة الدارينيسعدنا ان تشاركنا في ال comments شعورك هذه اللحظة