إذا سألتك ما هى احلامك ربما تكون منزلاً – سيارة – جسم مثالى – وظيفه مرموقه……إذا سألتك ما هى التجارب التى تريد خوضها قبل ان تموت ربما لم تفكر بها بعد….ولست وحدك فالكثير يجرى وراء احلام يستطيع ان يراها بعينيه ويلمسها بيده لا ان يشعر بها بقلبهمنذ الصغر تعودنا على ان نمسك بلعبه جميله بإيدينا او نحتفل بثوب جديد او غيرها من الاشياء التى لمسناها فظننا اننا ملكنا السعاده بهاالشعور بامتلاك الاشياء اصبح مرادف للامان والاحساس المزيف بالرضا مرت الايام واللعبه فقدت بريقها والثوب الجديد اصبح قطعه منسيه في خزانه الملابسلقد كبرنا ونحن نعتقد ان الاهداف التى نسعها إليها تتلخص في كثرة الممتلكات متناسين ان الثراء الحقيقي يقاس بعملة واحدة فقط …. انها التجربةقد تعيش مائة عام بحثاً عن المغامرة تقطع المسافات وتسابق الوقت لتدرك في نهاية الطريق ان المغامرة الحقيقيه تكمن في كل ما تتكبده في تجديف عكس تيار هذا العالم الجارف بحثاً عن شغف روحك للمعرفه خاشعاً من صغر حجمك امام عظمة الله في خلق الكون بكبر مساحته وكثرة حضاراته وحكاياتهان التجربة الحقيقيه هى التى تهذب الإنسان فينا وتجعلنا نعود إلى واقعنا المادى بنظرة اعمق وروح أشجع ومغزى اسمى لكى نحيا على قيد الدهشة لا فقط على قيد الحياة#عيشها_من_قلبك#مساء_الدهشه#حنان_بنت_عطيه